أقوال للشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي الجزء الأول والثاني

أقوال للشاعر الدكتور عبدالسلام الكبسي

” هي عبارة عن تعليقات على منشورات الأصدقاء بالفيس بوك , وقد أحب أن لا تضيع  ” :

 

الجزء الأولِ  :

” 1 “

لماذا السهر الى الآن ؟ هل هناك شيء ما , يؤرقك , أم انه سهر وحسبْ ؟

” 2 “

الجمالُ في أن نحملَ الجمالَ بذواتنا , بأن لا نكره أحداً .

” 3 “

الكراهية ترهقنا , وتبدد الطاقة من أرواحنا  , لذلك نحاول قدر الإمكان , أن لا نكره الآخرين , حتى وإن كانوا سيئين .نبتعد عنهم ما استطعنا . وان صادفونا يوماً في الطريق , نرد السلام عليهم , إن بادروا به , وحسبْ

” 4 “

لنعملَ جميعاً , من أجلِ الحقيقة .

 

” 5 “

ينبغي على اليمنيين , وأنا واحد منهم , وأعرف ما الذي يلزمهم كيمنيين , حتى يتجاوزوا الأساطير بالعلم , والإستبداد بالحرية , والزعماء الشعبيين بالدولة المدنية , أن يعيدوا أولاً , النظر في تاريخهم , فلا ملكة تسمى هنالك بلقيس  , ولا سيف بن ذي يزن ,مادامت الحقيقة رهينة بالآثار , لا بالإخباريات , بدءاً من التعليم الأساس .

وأن يقدم الأقدر ثانياً ,على تحمل المسؤولية في السير بدفة الأمور .

و أن تكف الحكومة الحالية ثالثاً , عن خطابها بالتحريض على شريحة  , أو فكر , أو شخص بعينه , حماية للمجتمع من التفكك , ومن أجل السكينة العامة .

وأن تستمر رابعاً , الثورة السلمية .

 

 

” 6 “

ليس من أخلاق الرجال الحديث عن النساء بمثل هذه الطريقة , إلا أنكم قد تجاوزتم أخلاق اليمنيين الأصلاء  بمراحلٍ من اللؤم . لكم دافعنا ,ومازلنا ندافع عن السيدة توكل كرمان , ضد كل من أساء إليها ,وإن لم تعد محسوبة عليكم ,  فآستحوا  .

” 7 “

 بقيام الدولة المدنية في اليمن , تتبخر كلُّ الظنون , وإنما نحن ضحايا الديكتاتورية حتى فقد الجميع بالجميع الثقة .

 

” 8 “

كنتَ أيها الصديق , في بريطانيا , ومازلت بها ,

 ومثلي هنا ,ومثل فلان , يقاوم الديكتاتور بالثورة .

لقد سالت الدماء في شوارع صنعاء , وفي بقية المحافظات  , من أجل الحرية . فهلا , مارست حياتك اليومية  هناك , وتركتنا في حالنا نداوي جراحنا , فنحن هنا , أولى  بتبصر الأمور .

” 9 “

وقت كان والدي اللواء الركن حسين الكبسي يرابط على جبل براش , كقائد من قادة الثورة في 26 سبتمبر 1962 , كان والدك يفكر في الفيد . ووقت كنت أنا أدفع الثمن بانحيازي مع طلابي من الجامعة في 11 فبراير 2011 , كنت أنت ,وكأن التاريخ يعيد نفسه , تأكل بطاطس ” البرانقلز ” ببريطانيا , وتشاهد جمعة الكرامة بمحطة هيلبورن على ” الليبتون “, فلا تتحدث عن ما ليس لك فيه  فضل , أيها الصديق .

” 10 “

 

اولاً, أنا زيدي . ثانياً , أنا زيدي هاداوي .  , والزيدية عقلانيون بل إنهم المذهب الوحيد الفقهي العقلاني الذي يجوز التقليد لغير المجتهد في الفروع , ولا يجوز التقليد مطلقاً , في الأصول . والزيدية كذلك ,على رأس التشيع لآل بيت رسول الله (ص), فهل هناك مانع ؟ وأما الذين يلطمون , في العراق وغير العراق ,  فالناس أحرار , فيما يصنعون بأنفسهم , وينبغي ألا نرى إليهم بمنظار التكفير , لأنه لا حق لأحد أن يكفر الآخرين . أراها طقوساً رمزية على غرار ما يقوم به الصوفية , في اليمن , من يقال لهم ” ابن علوان “. أما الشيعة في إيران , ولبنان , فلا تتحدث عنهم بعيداً,  عن التكنولوجيا , والتقدم الفكري ,والعلمي ,لأنهم قد امتلكوه , وقد شاهدت بعيني ذلك , فنحن في اليمن متخلفون عنهم بألف عام , إن جاز لي القول بالتحديد الزمني من الحداثة , ولو رأيت منظرك , وأنت وإخوتك,  تخزن القات , وكيف يرى إلينا الآخرون لاستعذت بالله مما نحن فيه من تخلف رجيم .

” 11 “

 

لستَ يا صاحبي , زيدياً , فقد لوثتكم السلفية الوهابية  ,ولو كنت زيدياً , كما تدعي لما سألتني عن اللطم , وهل أنا أقوم باللطم على غرار مافي مخيلتك عن الزيدية غلطاً , للأسف  الشديد, ومع ذلك فمرحباً بك زيدياً . وأما إيران , فإنها دولة عظمى ,وشعبها أعظم , ولقد شاهدتها بعيني , فماذا تقول في اكثر من 80 مليوناً , من الإثنيات والعرقيات , والمذاهب , والأديان  ,يتعايشون في تسامح , علاوة ًعلى التقدم العلمي , فلاداعي للجهل , من موقعك كيمني , في آخر سلم التخلف , والجهل .

” 12 “

المنشور أعلاه للسيد جون احمد ,يتحدث  فيه عن الحرية , وأنت للأسف الشديد , مشغول بانشغال الحواس كلها , وكأنه انشغال مرضي , بنقد طقوس عاشوراء , بعيداً عن رمزية عاشوراء العظيمة , فارفق بنفسك يا هذا , اذ مازلت شاباً , والحياة أمامك ممتدة للأمام , فسر فحسب , لتعلم اللغات ولرؤية الكثير من المدن والناس والاشياء .

 

” 13 “

خذ الكلمة كما هي , بمدلولها الطبيعي , فأنا استاذ جامعي ولدي المئات من الطلبة ممن هم في سنك , وأحب لهم الحرية , والاستقلالية , والسعادة , بالعلم والمعرفة , ولو كنت أنقص من قدرك , كما توهمت , فمعناه أنني لست على قدر من المسؤولية , فأنا أحترم الناس جميعاً , وبلا استثناء .

 

 

 

“14 ”

أنا معك , ما دمت باحثاً متجرداً, ولست ضدك , فأنت في الأخير زميل , ومن حق الآخرين تذكيرك , بأنك تحمل شهادة عليا , فتوخ ما استطعت الحقيقة .

 

” 15 “

أرجو في المرات القادمة ,أن تكتب في إطار البشر , وأن لا تخونك التعابير . هل تعلم ماهو اللوح المحفوظ ؟ يبدو أنك لا تعلم , وهل تعلم ما يفهم من كلامك ؟أنت تسرد ياهذا هنا , ولا تشعر , حتى يُجوز لك ما لا يجوز .

 

” 16 “

ما أنشره هو رسالتي كباحث أكاديمي , وما أصرح به من عقيدة , فذلك شأني . وما أنتقده , فلأني مؤمن بأهمية النقد , من أجل مستقبل البلاد , والأجيال , وإنما الناس قريبو عهد بالديكتاتورية , ولديهم حساسيات من الأسماء , ولست , يعلم الله ,بواضع حساباً لأحد , ولا أريد المنصب من فوقي , بل من تحت قدمي , ولا أخاطب أصحاب القرار , لأنه لاقرار لهم , بل ارتهان للخارج ,وفي سبيل المصالح الشخصية ,  فلا قلق أيها الصديق العزيز .

” 17 “

رُبَّ كلمةٍ طيبةٍ توقفُ شراً , قد بُيّتَ بليل .

” 18 “

              الكلمة الطيبة مخلوقٌ لايموت ,وتنتقل : إن لله ملائكة نقالة .

” 19 “

شاكسْ بالإثارة , ثم تعقلْ , طمعاً في لفت انتباه الآخرين للمعرفة . لماذا دائماً , ننظر للعالم بعيون فقهاء القرن السابع عشر هجرية ؟ لماذا لا نتكلم عن أن ثمة دولة مسلمة تقاوم اسرائيل بالنيابة عنا كعرب ( أقحاح ) ؟ لماذا لا نؤيد أن تمتلك دولة اسلامية كإيران , حقها في البرامج النووية والتصنيع وغيره ؟ لماذا نتحدث عن صلاة الجمعة , في ايران , والعدو يقنبلنا بالإهابيين , ويقتل إثر ذلك العشرات كل يوم من العراقيين مثلا ً؟ لماذا لا نتحدث عن مشروع دولة عظمى عربية بالوحدة ؟ لماذا لا نتكلم عن تخلف واستبداد حكوماتنا العربية منذ فجر تاريخ الخلفاء الراشدين الى الامتداد ؟ .. , يا للحمق الذي يغمر عالمنا العربي . ما أكثر الترهات هنا , وما أكثر الإساءات في كتبنا , وفي كتاباتنا , وما أكثر الدماء .

” 20 “

 

ليس ثمة إلا الحقيقة , تخلص أولاً , من الإستبداد الذي قمع ذاكرتك , وجسدك منذ مئات السنين في عالمك العربي ذي النسق المغلق , ثم تحدث مع الآخرين , وعن الآخرين .

” 21 “

 يقول المغاربة , وهم على حق , للفضولي : ” مَشِيْ سوقكْ ” , أي : انشغل بنفسك وحسبْ

” 22 “

لم أفهم , يبدو أنك , في حوارنا , بدأت تخلط الأوراق , وهذا لا يليق.

” 23 “

 

لم نسمع الفلسطينيين يوماً ,يقولون في سياق الدعم الإيراني لهم , بالسلاح الصاروخي وغيره ,ضد إسرائيل : ” ان الحرب شغل تجار الحروب ” .

” 24 “

شكراً للباكستان ,لقد انتفعنا (بسلاحهم النووي ), ضد اسرائيل !!!

” 25 “

 

نحن لا نتعامل مع الدهماء من الشعب الإيراني , فليسوا مقياساً , وإنما ننظر إلى جملة إيران كنظام , وشعب , تحت حصار عالمي جائر . كما إننا نرى إلى ايران من زاوية نفعية ,دعنا نقول ذلك في هذا السياق على سبيل الجدل , في دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين , فعدو عدوي , صديقي , إن لم تقتنع بأنهم إخوة لنا في الدين . قل لي , ما الذي قدمته ماليزيا لقضايانا المصيرية بحربنا ضد اسرائيل ومن ورائها , أمريكا ؟ هل ساهمت ماليزيا ,حتى بطلقة واحدة , بكلمة , بمساعدة , .. ؟ تفتخر بماليزيا التي أصبحت رهناً , بيد الشركات الإمبريالية , يا لها من مقارنة ظالمة, وياله من نموذج ركيك ,مع احترامي للماليزيين عامة .

” 26 “

 

الزنا هو الزنا , لا جنسية(وطن) له .

 

” 27 “

الغريب في جملة الأمر كله ,أن رجال الدين في العالم العربي لا يتعرضون بالنهي لظاهرة البغاء كجريمة في بلدانهم , وماهي الحلول الممكنة للحد منها , بمعرفة أسبابها , بل يشغلون الناس بسحبهم إلى أمور أخرى , كنواقض الوضوء , وإعجاز السنة إزاء العلم الحديث , وامكانات خلطة العريس , والحبة السوداء , وتحليل الزواج من القاصرات , .., إلخ إلخ .

” 28 “

 

” ظاهرة الهجرات السرية إلى أوروبا ,وتجارة الجنس بالبغاء في بعض الدول العربية ” :

لابد من إثارة مثل هذه الموضوعات  لتحليلها , ومن أجل تعرية كل نظام مستبد , أهدر شرف وكرامة المسلمات , في وجود الثروات والمليارات من الدولارات , من الأرصدة الشخصية , علاوة على استثمارات بعضهم ,السياحية الفندقية بتايلاند , ودبي , ولاس بالامس , وتل أبيب  .

” 29 “

 

الاستغلال أشد , وأنكى بالمال , وبالوظيفة , والعقود الوهمية . إنها تجارة الرقيق المقنعة , وبحماية من الأجهزة البوليسية للأنظمة القمعية الاستبدادية .

” 30 “

ومالنا كمثقفين ,لا نفتح ملفات تجارة الأطفال , والشذوذ , والمخدرات . إننا بذلك , نفضح الأنظمة , ونعري الاستبداد .

” 31 “

 

ومالنا , لا نكون صادقين , ومع الصادقين , وقد قال الله : ” يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ,و كونوا مع الصادقين ” .

 

” 32 “

 

ليس هناك فقر , وانما استبداد , يدفع الشعوب العربية نحو الامتهان , وهناك نهب للثروات , واحتكار لممتلكات العامة , لدى فئة جائرة من السلاطين , والملوك , والرؤساء .فئة لا ترحم , ولا تتق الله  ,  باستغلال الناس , استغلالهم لدى الحاجة .

.

“33 “

 

مازال الزواج من القاصرات ببعض اليمن , والعالم العربي ,والإسلامي , باسم بخاري , ومسلم , مستمر !!!

 

 

“34 “

 لقد وصل الأمر بعضو راديكالي في البرلمان اليمني , أن يناضل ضد تشريع , يجرم واقعة الزواج من القاصرات , وسانده في ذلك , كل رجال الدين بحزبه , مرتكزين على روايات بخاري بشأن أكذوبة زواج النبي (ص) من عائشة رضي الله عنها ,وعمرها في التاسعة .

“35”

 

إنما يطعن في عائشة (رض) , مَنْ يجر عائشة , من العدم إلى سياق لا علاقة لها , ولا له به , وتلك لعمري طريقة المنافقين في كل العصور .

 

“36 “

 

امتنع زميلنا الهندي الدكتور ماوكل عن الدخول في الاسلام , لأن زملاءنا الأكاديميين , بقسم علوم القرآن , رفضوا أكل الكيك الذي صنعه , وقدمه لهم ,  بحجة أنه وثني , وقد أبدوا في موقفهم منه , صلافة وقسوة , فخاف , وقال : ”  ديني أسمح لي من زملائي ” .

” 37 “

لا أحقاد لنا , حتى ننشرها , فلا يحمل الحقد من تعلو به الرتب . إنما نحذر من الجهال الجهلاء الذين قدموا الإسلام بأوروبا وأمريكا سلفياً وهابياً , والذين هم , مع ذلك إخواننا , ونريد أن يهتدوا بتركهم تكفير المسلمين , ونبذ الشقاق والنفاق , علاوةً على الإعتذار لأم المؤمنين عائشة , ولأهل بيت رسول الله , وأصحابه , عما يلحقونه بهم انتحالاً , من روايات فاسدة , ضمن تلمود , كان قد أسسه الأمويون , واستمر , ونظر له فقهاء السلطة والاستبداد , عبر العصور.

” 38 “

 

الصورة يا صديقي , مجرد إكليشية , فلا تتوقف عندها كثيراً , فالمنشور أولى بالإهتمام .

 

” 39 “

 

الأمور بسيطة , ما كان يجب أن تقسم يا صديقي بالله ثم والله , كأنك تشهد زوراً , بالمحكمة . وأما أن آل البيت عليهم السلام , أحق بمحمد (ص) ,  فهم كذلك , أحق به , لأنهم أهله , ولتاريخهم المشرق بالتضحيات . المسلمون كذلك , أحق بمحمد , وأهل بيته ,إذ لا يمكن الفصل بين آل بيت النبي , وبين النبي , فهم أهله , وعلينا توقيرهم , وودهم ,عملاً بكتاب الله , واتباعهم لتلازمهم مع القرآن الكريم , على صعيد الوجود .

“40 “

 لا يستقيم دين المسلم بحب محمد , وكراهية آل بيته في الوقت نفسه  .

 

 

 

” 41 “

هل تقصد يا صديقي, أنك لا تهتم لأمر فاطمة الزهراء , ولا لخديجة , ولا لعلي بن أبي طالب , ولا لتضحيات الحسين ؟ إن كنت تقصد ذلك , فقد أسرفت على نفسك وفي حقك ,فالتاريخ إن لم تؤمن بالآيات خير شاهد , وهو المحك ,ومن لا يوقر أهل بيت رسول الله وصحابته الراشدين , فهو مثلك لا يدري بشيء , إذ بهم , ولولاهم , في وجود النبي , لما انتصر الاسلام  , في كل مراحله , فهم سيوفه , وحفظته,  ومن بعد النبي , صار لزاماً , عليهم ابلاغه , ومن حقهم أن ننصفهم بالعدل , ذلك ما يقوله العقل , إن كنت ممن لايهتم للرواية .

” 42 “

النسب , والاعتزاز بالنسب ليس بعنصرية , فقد بني الاسلام كله , على النسب , من تحريم , وتحليل , و مواريث وغيره , لذلك قال : ادعوهم لآبائهم , وقال متشدداً بجلد الذين يرمون المحصنات , وبتحريم الزنا , وعليه يمضي العالم كله , فلا انسان إلا وله أسرة , وتاريخ , وبطاقة , وعليها يعامل , والمحك الإيمان بالتقوى , وإنما الأمم الأخلاق .

” 43 ” .

أما أن المسلمين سواسية ,  ففي النفس  , لا في المراتب , فهذا عالم , وذاك جاهل . هؤلاء من السابقين وأولئك من أصحاب اليمين , وإذ ليس القاعد كالقائم , ولا الميت الحي كالشهيد , ولا الظلمات كما النور

” 44 ” .

بعيداً عن العرقية , من يجد نفسه الأفضل , على وجه القدرة في تحمل المسؤولية , ليتقدم

“45 ” .

 رفعت عدالة عمر بن عبدالعزيز عمراً بن عبدالعزيز إلى مصاف الخلفاء الراشدين , لا نسبه الأموي , ولا حسبه القرشي , ولكن المسلمين يحبون أهل البيت , ويذهبون حجاجاً , إلى مراقدهم للتبرك بهم , وعلى هديهم , هل تستطيع منع ذلك ؟

“46 “

 أرجو أن تنظر إلى المسألة بتجرد , ومن باب كليتها, بالحب .

” 47 “

أؤوكد لك , أنني كثيراً ما أتساءل : لماذا كل هذا الحب لآل بيت رسول الله ؟

 لماذا ترابط الملايين من المسلمين على عتبات قبورهم ؟

 

 

” 48 “

 

لم يعطل الاسلام من محتواه في الدعوة إلى التأمل في الكون بالبحث , , سوى العربان . أما غير العربان , كالباكستان , وايران , وماليزيا , واندونيسيا , فهم اليوم , في طريقهم الى الاختراعات , وحل مشاكل شعوبهم , بالعلم , والحكمة , وبالديمقراطية .

 

” 49 “

 

 دعها تفعل , فالإسلام أولى بها , وهي به أولى  , في ظل وجود مايسمى بالثقافة المفتوحة , والمجتمع مفتوح من الولايات المتحدة .واتركوا الإستبداد , فالناس أحرار , إذ لا إكراه في الدين

” 50 “

 

المذاهب فقهية , ولابد منها لتعلقها بالفروع , والمبادئ الإسلامية  كالحرية , والعدالة , والمساواة , مفتوحة على العالم

“51 ” .

الديمقراطية هي الحل الوحيد للناس , في العالم العربي

:52 ” .

مع الديمقراطية , وفي وجود الدولة المدنية , سيتحاور الناس , وتبدأ غربلة التاريخ بالنقد

“53 ” .

إنما نعتب بالإدانة ,على من يقر شرعية المستبدين , في تاريخ الاسلام , منذ معاوية , حتى آخر ديكتاتور نواجهه اليوم , بالحسين , وأمثاله من الأحرار. .

 

الجزء الثاني :

 

” 1″

تزدادين مع تقدم الأيام جمالاً وثقةً ونضوجاً

في القلب مدارات تتآلف من العشق والورد والضوء

أنت فيها.

دمتِ

” 2 “

يا آنسه  : أرجو أن يستدير وجهك قليلاً ,إلينا , ويخرج من قناع العادة , والموروث ,  لنرى صنع الله .

مادام الخمار قائماً , كفرض , فالسنة أن يرى من المرأة , الوجه والكفين .

” 3″

كم ربيع , مر بعمرك , آنسة ؟

اعرف , ان لا ربيع مر ولا شتاء , فالسؤال شقي ومشاكس ,لذلك اسحب سؤالي ,انما لم اتوقع أنك كما بدوت لي , صغيرة .

 

” 4 “

إنما نختلف بالحوار , لنشكل وعياً ما , لدى الناس في أدب الاختلاف .

” 5″

نحن على الخط نفسه , ولن نختلف , إنما نقوي بعضنا بعضاً بالبحث من أجل التنوير .

 

” 6 “

احياناً , تعشق المرأة لذكائها ,لأفكارها ,لأناقتها , لما هي عليه من المرح .

” 7 “

دكتور عبدالسلام , أنت تعرف أني عايشة ب” … ”  ميلاداً وتربية ,وانتماء , لذلك بعض المنشورات اللي تعمل لي تاغ عليها تضرني وما تفيدني خصوصاً , في ظل هذي الاوضاع مع العلم أن بعضها ما يمثلني , ولا يمثل رأيي .

فاذا لي , ولو قليل من المعزة عندك , ماتعمل تاغ عليها , لأنك تضرني كذا , وأنت تعرف الفيس عالماً مفتوح .

” 8 “

الصوت الخاص للشاعر , أو ما نسميه بالإيقاع الشخصي , لا يتأكد بالتحصيل الا مع أكثر من مجموعة شعرية للشاعر نفسه , هذا رأي المنهج , فمن أكثر من شيء , قديماً قالوا , عُرف به .

” 9 “

شكرا لكل من لامس من قبل , ومن بعد , جدار الحرية في كل الثقافات بالدم , أو حتى بالدعاء , في السر ,وهو أضعف الايمان.

 

” 10 “

القصف قائم على ” غزة ” , ومن الأعراب , من هو تحت الجاهزية ليدخلنا في نفق معاوية , ويزيد , علاوةً على مهام أخرى , مازالت لم تظهر بعد , من صفحات الفيس بوك .

 

” 11 “

يرحب الفيس بوك بالقصائد القصيرة , والقارئ اليوم يعجبه التلميح بالايجاز والاختصار , وقديماً وهم على حق ,قالوا : ” خير الكلام ما قل ودل” .

 

 

” 12 “

مع تقدمك في العمر ستتخلى عن بعض الأشياء وكأن الإنسان بذلك يتخفف منها ليرحل خفيفاً كالريشة “.

 

” 13 “

في المغرب يقولون لمن يلبس العقال : الزيرو . كنت وقتها لا أدري لماذا يطلقون على من يلبس العقال بالزيرو , لكني مع الوقت , وأثناء تقدمي في التجربة , عرفت أن المغاربة على حق , في القول لأغلب من يلبس العقال بالزيرو , ومع ذلك , لن أقول لمن يحمل عقالاً على رأسه : زيرو , فلي أصدقائي , وهم من الذكاء والألمعية بمكان , بحيث لاتنطبق عليهم تسمية الزيرو .

 

” 14 “

نحن مع كل من يستمر بالثورة , وفي الثورة حتى نقضي على الاستبداد بكل أشكاله , وعلى الفقر والجهل والمرض , ومن أجل الدولة المدنية حيث الحرية والعدل والمساواة.

” 15 “

نحن لا نحاور من يتخفون وراء الأقنعة , بالإسماء المستعارة , ونحب المواجهة بشفافية وتسامح , كما تعودنا , وتلك لعمري سجية في الأحرار.

” 16 “

لا أظن أن أحدا سبقني إلى مفهوم الصياغة النهائية , ولا الى منهجي النقدي التصنينفي

, ذلك ما سيبقى لأنه قواعد ومقاييس .

 

” 17 “

لإيماني بالاختلاف , أقول:

أن تكون مختلفاً , معناه أنك كبير, والمستقبل لن يكون إلا لشاعر واحد فقط : المختلف .

 

 

” 18 “

نحن كنقاد , نتعامل بنيوياً , مع النص لا الشاعر , ونرصد الظواهر بحصر السمات , ونهتم للقيمة فيه .

” 19 “

التجربة الشخصية على وجه الواقع , أعظم رافد لأدب رائع وخالد , لم يسبقنا إليه أحد.

إن ذلك ما فعله الأدباء الأمريكيون لكي يختلفوا امتيازاً عن انكلترا , وخصوصاً , في ما يتعلق بالرواية والشعر .

رداً

على دعوة الشاعرة البحرينية بروين حبيب :

“لنكتب أدبا رائعا و خالدا ، لم يسبقنا إليه أحد……..”

” 20 “

يتمتع اليمنيون بأخلاق عالية ومكارم وصفات , وخلال سامية , وتؤخذ الرجال عندنا ,من لساسنها ( ألسنتها ) , والكلمة مثل قارح البندق لك , وعليك .

 

” 21 “

هل تعرفين, أن اسمك الحقيقي جميل , والقصيدة أجمل , لأنها تفلسف الوجود من حولها بلغة وتعابير مختلفة ومبتكرة .

أرجو أن نتواصل , وأن أنشر لك على حائطي , ليقرأ شعرك اليمنيون بالذات , فهم يحبون الشعر , إنه يكاد يكون بالنسبة لهم ثقافة يومية .

 

” 22 “

ينبغي إذا أقبل الإعصار , أن نختبئ خلف الصخور الكبيرة .

” 23 “

يعلم الله  , أنني من دعاة الثقافة المفتوحة والمجتمعات المفتوحة , وأني لا أهتم بالمذهبية ولا بالطائفية ولا بالمناطقية . عشت لأكثر من 15 عاما في الخارج , وعرفت الحياة بمعنى الحياة , وما يهمني اليوم , هو أن أقول ما أراه حقاً , وفي ما يخدم الحقيقة . لاعتقادي بأن الثقافة سباحة ضد التيار على الدوام . إنها استفزاز لمجتمعات بكاملها , وإلا متنا كموتهم , كموت من شربوا حليب الخنوع .

” 24 “

تعرضت بالأمس  لسوء الفهم من قبل شاعرة ومخرجة سينمائية اسمها : هالا محمد , لأنني سألتها معلقاً , على منشور لها , هل هي مع الثورة السورية , أم مع النظام ؟ لم أرد عليها , حذفتها من لائحة أصدقائي وحسب . إني لأستغرب فقط , من ردود الأفعال العنيفة للناس هذه الأيام , ومع ذلك , أواصل التواصل معهم , علاوة على رسائل التهديد من قبل المتطرفين , وما أكثرها , ومع ذلك , أواصل  التعامل السوي كمثقف , وبأخلاقٍ ونبلٍ , من المهم تمثلهما في طريقنا , حتى وإن اعترضنا الموت , والقبح , واللؤم في كل لحظة  , فلن نهتم , فطريقنا الحياة .

” 25 “

نحن في حاجة لكل مثقف مستنير ,فالوهابيون على الأبوابْ

” 26 “

الحسين رمز كوني للتضحية من أجل المبدأ , وملهم للمستضعفين في الأرض , ووجوده اليوم , ضمن نسق الثقافة العالمية , لا سياقها , يؤكد على أن الحرية ممكنة , وأنها رحمة للعالمين .

” 27 “

لن نقف مع من يرى المرأة شراً محضاً , وعورة كلها .

” 28 “

أحبُّ الواقع , ولا تروي ظمئي أحلام اليقظة , وذاكرتي دوماً , شرود

 

” 29 “

بالصلاة يحلو الواقع المر , وبصلة الرحم , وباستجلاب مطر دعاء الأم , وبالتروي , والأناة عملاً بالأسباب , في انتظار الفرج .

” 30 “

اتصلتُ بمدير مكتبه . ظن أني كأغلب اليمنيين المهاجرين , أطلب حاجةً , ولا عيب فيهم , ولا في طلبهم المساعدة بالهجرة , بل فيه , حتى قلت له : أنا صديق الوزير ,فتلعثم , وارتبك , وعقب قائلاً :” باتجيك باتجيك رسالة معاليه , اصبر علينا طول الله في عمرك , أصبر علينا ” .

“31 “

بمجرد المحاولة بالتعليق على فكرة نابضة لصديق مستنير ,تكون قد ساهمت في التغيير .

 

” 32 “

 

 

 أشتغل من الصباح , حتى الليل  , كالألمان , ولا فائدة , فثقافة التقدير باليمن , تكاد تكون منعدمة , ولا عائد هنا , سوى النكران .

“33 “

لا أدري لماذا , بدأت أميل أكثر , للجنس الإيطالي من النساء  , وأتوقف طويلاً , لتأمله ؟ !!

” 34 “

الخبرة بالتجربة أقوى نفاذاً , من الغيب .

” 35 “

– أوركيدا .

–  لا , بل , جوري .

ينبغي أن نختار أجمل الأسماء لأولادنا .

” 36 “

لولا أولادنا , مللنا الحياة .

” 37 “

أنا محاور مرن بالمنطق , أستمع مازلت , وأنصت لك , إلا إذا أردت أن تنهي الحوار من طرف واحد .

” 38 “

– هنا , ثورة , فماالذي يقولونه عنها عندكم ؟

 – لاشيء ,فالوضع لديكم , لايهمهم كثيراً , وعلى نطاق واسع .

” 39 “

إذا كنت أعرف رأيك , وأنت تعرفي رأيي سلفاً , فسينتهي الحوار .

” 40 “

– علينا العرض , ولك الخيار بالحرية ,في الإختيار .

– سأفكر في الأمر .

” 41 “

سيدتي , الذي أعرفه أن زوجتي تحبني , لأني لا أنقبض لها ,

ولأني متمرد عليها , ولولا ذلك لملت مني ,  وتركتني بالفراق .

” 42 “

لا أظن أن هناك , امرأة في العالم , تحب الرجل البخيل .

” 43 “

يراهق الرجل على الفور كلما قابل امرأة جميلة ( إلا الذين آمنوا ) , فإن استطاع الوصول , وصل , وإن لم يستطع عرض الزواج .

” 44 “

 على المرأة التي تحب زوجها , وتريد أن تحتفظ به لنفسها , أن تراقبه جيداً ,بالرعاية , وأن تمنحه كل شيء حتى يخرج في الصباح أعرجاً , يتعوذ من النساء .

” 45 “

” لا ” , ” عفواً ” , ” أعتذر بشدة ” : كلمات , لاوجود لها , في كتاب الأصدقاء .

” 46 “

المهم , أنا بحثت عنها , في الفيس بوك , ولم أجد صفحتها . فكرت أنها مازالت آخذة عليَّ, وأنا بطبعي , لا أطيق أن أرى إمرأة  مني , متألمة .

” 47 “

– حيرتنا دكتور , أحياناً, أجد اهتمامك بالمرأة فقط , و حيناً آخر بالشعر دون سواه , ومرات بتفسير القرآن ,وكأن كل موضوع فصل سنوي يجب أن يمر بجميع مراحلة .
– العام أربعة فصول مختلفة .
– لعل الفصل الرابع , في نفس يعقوب .
– هههههه .

” 48 “

حتى القرآن الكريم لم يتخل عن الصديق , بالإشارة إليه , لأهميته .

” 49 “

إذا كانت رابطة الدم بين الإخوة الأشقاء, قد جمعتهم , وهي وثيقة العرى , فإن المرؤة بين الأصدقاء أوثق .

” 50 “

المختلف من الشعر دائماً , صادم لكل ذائقة تقليدية

على هامش قصيدة ” القصيدة الأخيرة ” للشاعر عبدالسلام الكبسي

 

“1”

تختلف أذواق الناس , وكل ضرب من الشعر له محبوه , وانما جبل الكثير من الناس بالتعود على نمط معين من الشعر , وصادم ذوقهم كل جديد مختلف . ولعل ماكان موزوناً مقفى لدى البعض شعر , وعند غيرهم ماكان مجازاً , وآخرين ما كان اسلوباً , ولو أخذنا بمقياس واحد لما قال أناس أن قول المتنبي : الرأي قبل

شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني , شعر , ولما عد بعضه

م قصيدة درويش : سجل أنا عربي وأطفالي ثمانية فهل تغضب شعرا كذلك الا من باب الوزن , ومع ذلك نردد قول شوقي : قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا على انه شعر , فما هو المقياس للنظر الى بعض الشعر من انه ليس بشعر , ولغيره بأنه شعر ؟؟

” 2″

المختلف دائماً , صادم , وأن ثمة قارئا يراك , وآخر لا يراك , فإذا اتفقنا على ان الشعر هو الكلام الموزون المقفى كما هو قائم في الثقافة العربية , خرجنا من جدل الماهية , باعتبارها عصية على القبض , فتبارك الشعر من حيث لايأتي على مثل – على حد الشاعر جبر البعداني , واذا ما اخذنا البيت الشعري التالي للمتنبي , وابطلنا وزنه وبلاغته في التقديم والتأخير إذ لا استعارة فيه ولا تشبيه خرج من الشعر الى النثر : تأتي العزائم على قدر أهل العزم , وتأتي المكارم على قدر الكرام . إنه القانون نفسه المطبق على كل شعر , وفي القصيدة المنشورة اعلاه يتوفر الاتي : الوزن , والتقديم والتأخير , والاستعارة , واخيرا القافية بوقفة السكون على : بلاديْ , باعتبار بنائها يقوم على ماسمي بالجملة الإستغراقية في المدور من شعر التفعيلة , وعليه , فالمشكلة الان بين القارئ والشاعر مشكلة معرفية ثقافية لا بقوانين الشعر من وزن ولغة وقافية فذلك أمر محسوم , بل بقوانين ما يسمى بالمختلف , إذ أن لكل شاعر اسلوبه من المفترض , دون التفريط في التقاليد الشعرية من وزن , وغيره . إني لأتسائل دوماً , هل الشعر هو قضية عروضية وحسب أم إنه شيء آخر بالاضافة الى العروض , إذ لا يمكن بالعروض وحده أن يقال للمكتوب شعرا , والا كانت ألفية ابن مالك من معلقات الشعر .

 

 

 

 

القصيدةُ الأخيرةِ

 

هارباً ,

من دوارِ السياسةِ ,

من طلعاتِ العساكرِ ,بالضجر المستديمِ ,

ومن صدأ المدنِ المستطيلةِ بالكرهِ ,

والمخبرين اللئامِ ,

وكلِّ صديقٍ خؤونٍ كعبدٍ ,

إلى مرفأٍ من شجوني الكثيرةِ كالماءِ ,

تحت غصونٍ من اللوزِ ,

أكتبُ آخرَ ما سأكونُ عليهِ

من العشقِ

نحو

بلاديْ

 

شعر عبدالسلام الكبسي , 2012 .