الخالةُ
” زوجة الأب ”
لَمْحُهَا الحادُّ جداً ,
كسكينةٍ كان ينتابنيْ , في الوريدْ
لمحها كالحديدْ
إنْ تألقتُ يوماً , على رمشِ ” با با ” ,
وقبّلنيْ في عناقٍ جديدْ
لمحها كان دوماً , جدارَ الجليدْ
لستُ أذكرُ منها , سواهُ ,
فقدتُ على صغرٍ وجهَ أميْ
ومعنى الحقيقةِ من صوتِ أميْ
أحنُّ إلى صدر أميْ
إلى خبزِ أميْ
وقهوةِ أميْ
ولمسةِ أميْ
هل قال ” درويشُ ” ما مرَّ ,
من قبلُ ,
لا أتذكرُ ,
لكنَّ ذلكَ يبدو لمثليَ ,
كالكارثةْ
شعر عبدالسلام الكبسي , 2012 .