أيها الألم المستمر ,
ويا أيها الحب ,
منذ تفتحت كالزهر
بالقلب ,
صار الوجود يفكر مثلي ,
يدور معي
قد عرفت به الله ,
إني تعرفت لله منك ,
وكم هو أجمل ,
من أجل ذلك صعب علينا ,
بأن نكره الأنقياء من الناسِ
علمتني أنتَ ,
كيف أقول الكلام الجميلَ ارتجالاً ,
أوؤلفه كالسحاب ,
وكنت بغيرك من قبل ,
لا أحسن القول
علمتني أن أرى الورد ,
من دون شوكٍ ,
وأن أتدثر بالبرد
أبحر دون زوارقَ ,
أرحل في الجوِّ ,
خارج سرب الحمام
بلا ريش ,
علمتني أن أغني بلا وتر ,
أو كمنجات ,
علمتني ,
كيف أن لا فوارق في الجنس ,
واللون
نفس المشاعر نحن جميعاً ,
و نفس الأحاسيس ,
يشترك الناس فيها ,
ويقتربونَ