أقوال عبدالسلام الكبسي الجزء الخامس

أقوال للدكتور عبدالسلام الكبسي الجزء الخامس :

” 1 “

كانت صلاة المسلمين بمكة , تقوم على قراءة القرآن ,والتسبيح , باتجاه السماء, كقبلة , لا ” بيت المقدس ” , كما هو شائع بالمرويات , والإخباريات .

وقد فرضت الأوقات الخمسة ,وحددت القبلة , وسمي الأذان , مع صفة الصلاة ,بإقامتها , من قيام وركوع وغيره  , بنزول سورة البقرة , وعلى ذلك , تم بناء المسجد , بالمدينة .

” 2 “

نحن لا نتحاذق بالفذلكة , ولا نتفلسف هرطقةً ,في طروحاتنا الإسلامية , بل نزكي عقول الأجيال , ونعتصم بالقرآن : ” مافرطنا في الكتاب من شيء ” , و” فيه تبيان كل شيء” .

” 3″

من لا يعتصم بالقرآن , فلا شأن لنا به .

إنما خطابنا لمن يستمعون القول , فيتبعون أحسنه .

” 4 “

 

نفينا , في بحوث سابقة , أن تكون فلسطين , مسرى نبينا محمد ( ص ) ,وما ترتب على ذلك , من المرويات ,لأن ذلك صحيح ,و لأننا أساساً , نريد نفي مزاعم الصهاينة , بأن فلسطين , هي بالنسبة لهم , أرض الميعاد , وأن لهم حقاً تاريخياً فيها , حسب النظرية الصهيونية , فقد عرضت انكلترا , عليهم , أن يستوطنوا احتلالاً ” أوغندا ” , أو ” جزيرة سقطرى اليمنية “, أو ” فلسطين ” , فاختاروا , فلسطينَ .

” 5 “

إذا اصطدم الحديثُ مع القرآن الكريم, نقدم القرآن عملاً به ,ونرد الحديث , فهو المعيار , ولا معيار معه ,وهو المعني بقوله تعالى : ” وما اتاكم الرسول , فخذوه , وما نهاكم عنه فآنتهوا ” .

” 6 “

كل أرض يعبدالله فيها , باقامة الصلاة , والدين , فهي أرض طيبة , وما دون مكة , كاول بيت وضع للناس , فلا تشغل بالك , بالبحث عن عنه .

” 7 “

إنما يؤخذ العلم منا ,بالبحث العلمي ,لا من الرواة , والخطباء ,خارج أسوار الجامعة .

 

” 8 “

ليل الغربة طويل .

” 9 “

الأوغاد , دفعونا للهجرة .

” 10 “

أريد امرأة لا اتزوجها , وتبدأ القصة نفسها , من جديد

” 11 “

 

أحب حواء , وحسبْ

” 12 “

نحن هنا , أشجار اللوز , جذورنا عميقة , وقاماتنا أعز وأطولُ

” 13 “

لن نترك بلادنا للأوغاد , ونهاجر .

” 14 “

 

ليس في بلدي سعة للمثقف الحقيقي , لذا هاجرت , بطلب حق اللجؤ الإنساني , ذلك ما أخبرتني به الشاعرة اليمنية فاطمة العشبي .

” 15 “

ليت أن الفراشة تقفز ,
ليت الهوى يشترى ,
ليت موتاً يباع امتيازاً ,
لنا , ولأولادنا ,
ليت نقتل بالعشقِ ,
من أجل هذي البلادِ ,
سئمنا المذلة ,يا أهل دمونْ

” 15 “

الحياة جميلة بالأهل ,وندية بالأصدقاء.

” 16 “

لم نقل للشعراء بأن ينتحروا , حين ندفع بهم , نحو الطيران بالتحليق من على القصيدة العظيمة .

” 17 “

لم نقل للشعراء بأن ينتحروا , حين ندفع بهم , نحو الطيران بالتحليق من على القصيدة العظيمة .

” 18 “

الشعراء الذين خافوا , من قبل , مضت السنون , ولم يحققوا شيئاً يذكر , وما عرفوا ذلك , حتى يندموا ويبدأوا من جديد , هل ترغبون في المرور بالتجربة نفسها ؟

” 19 “

 

من أراد أن لا يكون شاعراً كبيراً , فليخاف , من كل شيء .

” 20 “

أيها الشعراء , هل تريدون أن تكونوا مختلفين امتيازاً , في نصوصكم الشعرية , جربوا الحياة , غامروا , قفوا من حدود الخطر .

 هل جرب أحدكم يوماً , أن يقفز من على الحافة , في الظلام ؟

” 21 “

أيها الشعراء ,لينصرف كل واحد منكم , إلى بناء مشروعه الشعري , فالحياة قليلة , ولا وقت لديكم , أكثر مما كان قد ذهب أدراج الرياح , مع اعتذاري لقارئي , فها أنا أعبر مضطراً , بالجاهز المتداول من الكلام , قصدت : ادراج الرياح .

” 22 “

 

الشعراء الألفينيون باليمن , وربما في العالم العربي أيضاً , اليوم , بل الآن , وفوراً , مطالبون بالتجاوز على مستوى النص الشعري , لأن زمنهم , زمن البوعزيزي , زمن الممانعة , و الثورات المستمرة .

” 23 “

 

ليس كل شاعر كبير بمختلف , والعكس صحيح , فكل شاعر مختلف كبير , بالضرورة .

” 22 “

 

هناك شاعر مركزي كأبي تمام مثلاً , كما أن هناك مركز شعري ببغداد قديماً , وفي مصر ولبنان من العصر الحديث . وهناك شاعر أصيل كالمتنبي , كما أن هناك شعر أصيل لعشرات التجارب الشعرية منذ امرئ القيس حتى الامتداد . وهناك شاعر مقلد كاحمد شوقي , كما أن هناك مئات , بل الآف من الشعراء المقلدين , في ثقافتنا العربية القديمة والمعاصرة , مع تعليقاً على ما سبق , وجود الفارق , بطبيعة الحال .

” 23 “

يولد الشاعر موهوباً , أولاً , ثم يتقلب في أصلاب الشعراء , بالقراءة والممارسة على وجه المحاكاة والتقليد ثانياً , ليخرج فيما بعد كبيراً , بإيقاعه الشخصي : أسلوبه , إمضاء ذاته الكاتبة , صوته , بصمته ..,وينسحب ما قلناه قبل قليل , على كل المبدعين في غير مجال , لذا لزم التنبيه .

” 24 “

إذا كانت قرارات الرئيس هادي الصادرة في حق مجموعة من العسكريين بالتغيير ضمن ما سمي بأعادة هيكلة الجيش , ستغير الجيش من ولائه لأفراد عسكريين نافذين بعينهم , إلى ولاء لهذا الوطن وحسب في إطار دستور يحدد بالضبط مهام الجيش من وجوده في حماية الوطن والمواطن , فأنعم بها , قرارات , وإن كانت تركز على الأشخاص باستبدالهم بمن هم أجهل منهم , فلا معنى لها ؟؟ نريد في هذا السياق , جيشاً نوعياً , فقد أثقل الجيش كاهل الوطن بالميزانيات الضخمة ,وتورط في قتل المواطنين في الشمال والجنوب , ولا مناص من اعادة اعتباره , بانحيازه للوطن لا الفرد المستبد , الى الأبد .

” 25 “

نريد إعلاماً حراً, يتعامل مع الواقع بمصداقية , يقدم الناس جميعاً , ويتسع للوطن اليمني شماله بجنوبه , بعيداً عن المشاريع الآنية , والصغيرة .

” 26 “

 

المشكلةاليوم , ليست في الوسائل نحو غد أفضل , بل في رجالها الذين مازالت المحاصصة تنتخبهم , لا معايير الأفضلية .

 

” 27 “

نحن بحاجة إلى المهنية على الدوام بالعمل الصحافي , كما نحن بحاجة إلى التميز بالإختلاف , في تقديم الواقع ,خدمة للحقيقة .

“28 “

نحن بحاجة إلى إعلام ذا نسق مفتوح على الجميع ضمن إطار الوطن . بحاجة إلى كوادر تسمي الأشياء بمسمياتها .
كوادر مدربة ومؤهلة , تمتلك لغتها الواصفة , وتؤمن برسالة الإعلام من الإعلام .

” 29 “

عندما انتهك النظام المستبد كرامة المرأة اليمنية ’ بما دعاه بالإختلاط , كان رد فعلها متوازناً وراقياً , ولايقل وعياً عن المرأة في العالم المتقدم , من أوروبا أو أمريكا ,أو اليابان , فقد لجأت إلى القضاء .

” 30 “

ينبغي على أمين العاصمة ,الإستمرار بوثوق في ضبط حالات التجاوز , بالنسبة للبناء العشوائي , وحصره تماماً ب, وضع حدود له , وإحالة الموتورسيكلات لخارج الأمانة , ووضع شروط وقيود لسيارات النقل العامة والخاصة , في وجود الباصات بكثرة , وهي كما هي عليه من القدم وعدم النظافة , وباعتبارها لاتوفر للناس انتقالا آمنا ومريحاً ,فيجب اعادة النظر بشأنها , في ضوء المقاييس التي تحكم المدن الكبرى في العالم .

“31 “

إن ماينبغي أن يفهمه المجتمع اليوم , هو أن المرأة اليمنية تجاوزت كل الخطوط الحمراء للقبيلة , وأنها بنضالها , اكتسبت شرعيتها كشريك مماثل ووجودي للرجل , بإسقاطها الإستبداد في بلادنا , وعلى نحو لم يشهد له التاريخ مثيلاً ,في طول , وعرض الثقافة اليمنية القديمة والمعاصرة .

” 32 “

مستقبل اليمن بالثورة الشبابية , رهين بما ستقدمه الحكومات للشباب , من مشاريع سياسية و اقتصادية وثقافية ضخمة , تستوعبهم بتخليصهم من البطالة , وبرفع مستواهم صحياً وتعليمياً وثقافياً ,وبالتركيز عليهم كمواطنين , حملوا مشعل الحرية , وسالت دماؤهم من أجلنا , وفي سبيل غد أفضل.

” 33 “

الخانعون , لا شأن لهم , بالتغيير .

” 34 “

آن الأوان , لنستعيد كرامة اليمنيين المهدورة , على أبواب دول الجوار .

” 35 “

مستقبل اليمن رهن , بتجاوز الاستبداد , نحو الحرية .

” 36 “

أدعو إلى مساواة المرأة اليمنية دستورياً , بالرجل .

” 37 “

ليس ثمة قرآن آخر غير القرآن الذي بين أيدينا , وهو المقصود تحديداً , بقوله تعالى : وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ” , صدق الله العظيم .

” 38 “

لن يحدث صراع , ولن تتحرك القوى لخلقه , فكلهم رهن بيد المجتمع الدولي , وستسير الأمور كما ينبغي , ذلك , لأن التردد في ألا تكون هناك دولة مدنية , معناه أن يستقل الجنوبيون بالجنوب , وشماليو الشمال بالشمال , وهذا حقهم , وسيضيق وقتئذ , الوسط بالإسلاميين والقبائل وحسب , وهو مالا نتمناه , فالوطن متسع للجميع بالجميع .

“39 “

حكومة الوفاق تكرس المحاصصة الحزبية بإقصاء المستقلين , وتعمل للمستقبل , مستقبل أحزابها , لا الوطن , ولم يصلنا , ونلمس , منها , إلى حد الآن , سوى الراتب .لم يتغير شيء مهم , ونتمنى أن تنتهي المرحلة الانتقالية , على ما يلبي طموح اللحظة : دستور الدولة المدنية المنتظرة .

” 40 “

لو أتيح لليمن قيادة كفاءة ومسؤولية منذ 1962 , لكانت اليمن اليوم , يابان الجزيرة العربية , فمساحة اليمن , كمساحة فرنسا تقريباً , ومقوماتها أقوى منها , لا على صعيد البحار بالثروة السمكية , ولا ثروات الأرض , ولا المخزون البشري , فحسب , وإنما العقول , والهمة اليمنية بالرغبة في التقدم .

” 41 “

منذ تاريخ قيام الثورة في 1962 , مؤسساتنا أشكال بلامعنى , وثرواتنا نهباً للفوضى , وعقول اليمنيين تتعرض في كل يوم , للإستحمار .

 

” 42 “

الأنظمة المستبدة ماعمرها بنت بلداً , ولاعمرت أرضاً , ولا أوجدت شعباً , ومصيرها أبداً , إلى الزوال .

 

” 43 “

إن تطبيق مبدأ الثواب والعقاب , على درجة متساوية بين الجميع , وفي وجود المسؤلين القدوة , الذين لايحمون أنفسهم بالجيش والأمن , وإنما بالعدل , لأن الشعب , هو من يحميهم , ويساهم في نجاح استتباب الأمن وتوفير السكينة العامة , في المجتمع .

” 44 “

من العار , أن تمنح المناصب على أساس من المحاصصة الحزبية , كما كان عاراً , في الماضي , أن منحت بحسب الولاءات للحاكم الفرد , أو في اطار المناطقية المقيته , في وجود من هو الأقدر على تحمل المسؤولية .

 

” 45 “

هيبة الدولة , لم تفقد منها , بسبب انتشار حمل السلاح في المدن والقرى , فتلك ثقافة اليمنيين , منذ تولى الإستبداد , بنظامه العسكري زمام الأمور بالوطن لأكثر من 30 عاماً , بل لأنها لم تمارس صلاحيتها , كدولة في تعميم العدالة الإجتماعية , والحريات ,على وجه الواقع من مواطني الجمهورية .

” 46 “

الحل في وجود دولة , تسخر مقدراتها بالقانون لصالح الشعب , لا من أجل فئة على فئة , وقبيلة على أخرى , وقوى موالية على قوات معادية , فالجميع هنا , مواطنون .

“47 “

حدودنا مفتوحة على مصراعيها , وقبائلنا المحاددة لدول الجوار , يقومون بمهمة وطنية في مراقبتها , وما على الدولة إلا أن تمنحهم المزيد من الإمتيازات ,على صعيد الخدمات ,بما لايجعلهم يتطلعون نحو الضفة الأخرى , بعيون قلقة .

” 48 “

نرجو أن لا نرى الجيش مرة أخرى , في ورطة جديدة مع المواطنين , بحجة بسط نفوذ الدولة , أو قمع الملكيين الرجعيين , أو الحراكيين المنشقين , أو ما شابه من ترهات العهد البائد .

” 49 “

إن تورط الجيش بأمنه , في سفك دماء اليمنيين منذ 1994 , تحت راية الولاء للحاكم الفرد المستبد , كان عاملاً رئيساً , في انعدام الثقة بين المواطن والدولة , على مشهد الوطن الواحد , وعليه , صار لزاماً , إعادة النظر بالهيكلة فيه , من خلال قرارات حاسمة , كتلك التي اتخذها الرئيس هادي , إن لم يكن ثمة ما يمكن أن يكون ضمنياً , ويتضمن الأشخاص أنفسهم , أو مواليهم , وتحت مسميات وأسماء جديدة .

” 50 “

مازلت منخطفاً بذاكرتي , مُذْ افترقنا .

“51 “

هل عليّ , أن أنتظر في كل مرة , وكما هي العادة , حتى تبادرني بالكلام ؟!!

“52 “

عندما ترتبك الجميلة , يعلن القلب صفارة الإنذار , بالحب .

” 53 “

وشتْ بكِ , عيناك , إلى قلبي ,بلا كلام .

” 54 “

الحبُّ يشيْ بصاحبه .

” 55 “

لم تفصح الآثار المصرية عن وجود لبني اسرائيل , في الكتابات الهيروغليفية , ووثائق البردى , إلا من رسم يشار به إلى أسرى منكسرين . دفع ذلك , على الرعم من جهود شلوفسكي , و فرويد وغيرهما , ممن حاول دراسة التاريخ باكتشاف سقوط مرحلة كبيرة منه من جهة , والتوفيق من جهة ثانية , بين النص التوراتي والعلم الحديث , من قبل , على غرار , ما يفعله اليوم , علماء من سموا بالإعجاز العلمي بالقرآن الكريم , دفع ذلك , نعود للموضوع الأساس , الكثير من الباحثين , إلى القول بخروج التوراة من الجزيرة العربية ,عبر سلسلة من النظريات , وأن موسى كان بمصر اليمن من جبال السراة والحجاز , وغيرها , في تعسف مثير , يخلو من الموضوعية باعتبار أن الفيصل حسماً , في مثل هذه القضايا , لا يكون إلا للآثار , الآثار وحسب .

ورأيي , وسأعمل على تحقيقه , بأن موسى وقومه كانوا بمصر النيل , ولعل السبب, في عدم ورود اشارة الى بني اسرائيل بالنقوش الفرعونية , أنهم كانوا هامشيين , ضمن حركة المجتمع الفرعوني ومدوناته التاريخية الرسمية , بقتل أولادهم , واستحياء نسائهم استعباداً , ومن أين للهامشي , المستعبد , المستضعف , أن يذكر بالتاريخ , أو أن يؤثر في صنعه , حتى أعزهم الله بموسى , وجعل منهم أئمة , وأورثهم الأرض , إنها دعوة للنقاش , فناقشوا بالحوار .